من قصه : عندما يتعانق الحب
===============
الكاتب والسيناريست والمؤلف
والمخرج المسرحي
علاء محروس مرسي
=============
مني أبنة الدكتور الأستشاري المعروف والذي
يمتلك مجمع متخصص في علاج الأسنان والتقويم
وكان استاذ دكتور بكلية طب الأسنان ..
ولكل من الفتاه والشاب مستقبل حافل ينتظر لكل منهما
وذات مرة بعد خروج شريف من المحاضرة الأخيره
وعندما سار متجها الي عربته ليذهب الي فتاته بعد
أن أتفقا بأن يتقابلا في أحدي الحدائق المتنزهه
العامه التي يتقابلا دائما فيها ..أحس بأن قلبة يزداد
في دقاته غير المعتاد بسرعة كبيره مما أد الي أن أجلس
بسيارته بعض الدقائه ...فقال في نفسه لا أعلم ما بي
لعلها من أثر التعب والأرهاق في المذاكره طبعا لأنني معتاد
السهر الدائم من أجل الحصول علي
مستوي متقدم لداستي في الكلية لأحظي
في دنياي بنجاح متألق وأسعد أبي به عندما أحل محله
في مصانعه وأيضا أحظي حين ذاك بالقلب الذي
أحببته من أعماق قلبي
وابني لها عش جميلا يسعدها وننعم بحبنا الجميل
وبعد ما أرتاح عشرة دقائق في سيارته أصبح
متعافا ويمكن أن يقود سيارته.وذهبا الي الحديقه حيث
وجد مني منتظره علي شوق لمقابلته وحينما رأته
قالت لما تأخرت وقد قلقت عليك ...فقال لها شريف
لا عليكي كان الأزدحام كبيرا وحاولت جاهدا الخروج
منه لكي لا أتأخر عليكي حبيبتي(ولم يقل شيئ عما جري له)
فأبتسمت وقالت هل تحبني ...فقال أحبك مثل شاهقيا هذان
فأبتسمت متدلله علي شريف حبها الجميل
فقالت وما شاهقتيك هذا ... فقال لها شريف
هما زفيري ... وشهيقي ..فأنا أتنفس بحبك الصادق
وزفيري هو كل ما أكنه وأدخره لكي بحبي
فلا أحتمل البقاء من غيرك ...فأنت بالنسبة لي
شهيقي في الحياة وزفيري ...وأذ ابعدوه عني
لقيت حتفي وموتي
فقالت مني له...لا تقل حبيبي هذا الكلام ......
...... ___ .........................................
....................................
جميع حقوق النشر محفوظه
ومحميه ايضا بحقوق الملكيه الفكريه
وكافة حقوق الموارد المنشورهالخاصه بالشاعر علاء محروس مرسي
ومحميه بموجب قوانين ولا يجوزتعديل او اقتباس العمل
لعمل جديداو ارسالها وترجمتها او ازاعتها
او اتاحتهاباي شكل دون الحصول علي اذن مسبق