هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقي المبدعين الأدباء والشعراء
الفنان العظيم قد يأتي دائما من حيث لا نتوقع :كثيرا ما يعد عمل الناقد من أسهل الأشياء ... فليست به مخاطره ...لا نخاطر بشيئٍ ونستمتع بالتحكيم ..وكثيرا ما ننجذب بالنقد السلبي ... ما أمتع النقد السلبي لمن يكتبه ولمن يفرأه ...لكن الحقيقه المره التي يجب أن نواج
نتشرف بوجودكم معنا بالمنتدى وأسعدنا خبر انضمامكم إلى اسرتنا المتواضعه نأمل من الله أن تنشروا ابداعاتكم في هذا المنتدى فأهـــــــــلاً وسهـــــــــــــــلاً بكم ننتظــــــــــر الابداعات وننتظر المشاركات ونكرر الترحيب بكم وتقبلوا خالص شكري وتقديري تحياتي وأرق أمنياتي الشاعر والكاتب المسرجي علاء محروس قناة الجزيرة مباشر مصر بث مباشر AlJazeera Mubasher Misr Tv Live
عدد المساهمات : 358 تاريخ التسجيل : 23/06/2013 العمر : 60 الموقع : https://alaa7788.forumegypt.net
موضوع: استعمال السواك عند تلاوة القرآن الكريم الخميس 9 يناير - 16:48
4. التسوك:
استعمال السواك عند تلاوة القرآن الكريم من وسائل الطهارة والنظافة التي ينبغي عدم إهمالها، فهو مستحب؛ لأن فيه تعظيماً للقرآن الذي هو كلام الله - عز وجل-، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن . ففي الحديث عن أبي بكر - رضي الله عنه- مرفوعا: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) رواه النسائي (5) وابن ماجه (285) وأحمد1/10 وعلَقه البخاري . وعن علي - رضي الله عنه- أنه أمر بالسواك ، و قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: ( إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه ، فسمع لقراءته ، فيدنو منه - أو كلمة- نحوها حتى يضع فاه على فيه، و ما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك ، فطهروا أفواهكم للقرآن ) . أخرجه البزار في مسنده ( ص 60 ) و قال : لا نعلمه عن علي بأحسن من هذا الإسناد . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 1 / 10 : رواه البزار بإسناد جيد لا بأس به ، وروى ابن ماجه بعضه موقوفا، و لعله أشبه. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1213) . وأشار إلى أن إسناد رواية ابن ماجه الموقوفة (287) فيه انقطاع، ومتروك ، ولفظها : ( إن أفواهكم طرق للقرآن ، فطيبوها بالسواك ) . وقد يُستأنس لذلك بحديث حذيفة - رضي الله عنه- قال: ( كان النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا قام للتهجد من الليل يشوصُ فاه بالسواك ). رواه البخاري (1136)، ومسلم (255) . فإنه - صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ حين يقوم الآيات الأخيرة من آل عمران.
5. الاستعاذة من الشيطان الرجيم:
إذا أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ، لقوله تعالى: { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [النحل: 98] أي: إذا أردت القراءة. وصفة الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن استعاذ بغيرها من الصيغ الواردة فجائز. ومعنى الاستعاذة : الالتجاء إلى الله - سبحانه وتعالى- والاعتصام به - عز وجل- . ويجهر بالاستعاذة إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة ، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها فلا يفوته منها شيء . وإذا قطع القراءة، أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة .
6. أن يحافظ على البسملة:
أي تسمية الله تعالى عند الشروع في التلاوة ، فيقول بعد الاستعاذة : بسم الله الرحمن الرحيم . وهذا الأدب من آكد الآداب ، فإن البدء باسم الله تعالى من سنن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم-، وهي أيضا منبهة إلى استحضار معية الله - سبحانه وتعالى-، الأمر الذي ينتج عنه الخشوع عند التلاوة . ويستحب أن يحافظ على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة ؛ فإنها ليس في أولها بسملة .