( قصيدةً ) : ويَحُكُّ قُلّبُي
********
ويَحُكُّ قُلّبُي لِحبيبِ
غالِبِنّي غدرهُ ....
فترك القُلّبُ وبِهِ
علّةً تشِدّوا
أكان حبّا
يعلوي بِشماتِهُ ....
أم كان زوّرا
بِالخيانةِ يخبّوا
أتغدِرين لِقلّب
دام وصالُهُ ....
مِن حبِّ وعِشق
في هواك يسُبّوا
ويَضُمُّك بيْن مقلتيه ....
بِحنانِ وصالِ
القُلّبُ يعُلّوا
أتزفين خبِر
قُلّبُي بِهجرِهُ ....
فأبيتُ بشراين
قُلّبُي تغلّوا
وتُضيعين أجمل
سنواتِ العشره ....
مِن قُلّبِك
فإذ بِهِ يجُفّوا
آهٍ يا قُلّبُي
بِما جنّا مِنه ....
مِن أحزان
وأنيَنّ تدُمّوا
فالجسد إنّ
كان بِهِ علّهُ ....
تهونُ إنّ لم
يكِن بِهِ غدروا
يتبــــــــــــع """
""""""""""""""
""""""""""
""""""
"""""
كلِماتِ :
الشّاعِرُ الجريحُ
علاء محروسِ مرسي
شاعِر غِنائي وكاتِب مسرحيِّ
(مِن ديوانِ ... عندما يئِنُّ القُلّبُ فتتلاقيْ الدّموع)