جزء :
من قصه : عندما يتعانق الحب
===============
الكاتب والسيناريست والمؤلف
والمخرج المسرحي
علاء محروس مرسي
=============
قالت مني له...لا تقل حبيبي هذا الكلام فأنت عندي
مثل الروح في الجسد ...فإن أنتزع منه الروح
فلا حياة للجسد ...وأنت بمثابة دمي في عروقي
ونبضي الذي لا أحتمل أن يغب لحظه بل ثانيه
في حبك ...وأنت الحب الصافي الذي أتمناه بدنيتي
لأكمل معه مشوار حياتي ...فأنا لا أحتمل أبدا أن
أبعد عنك لو بعدت لأتزعت روحي من جسدي
وحينما نظرة إليه فوجدته مبتسما فرحا بكلامها
وأغدق الحب عليهما مثل أوراق الربيع المتساقطة
وقد فرشت الأرض عليهما ورودا جميلة أحثوها
بكلمهما وأطراف حديثهما بأنها مليئت الأرض ورود لهما
وعطر الجو بنسمات جميله أشموها في حبهما الصادق
وبعد لحظات قام شريف وقال ...الوقت داهمنا
فقالت مني : ومما أحسست بالوقت ألا دقائق
فقال لها شريف : لا عليكي فات الكثير وما بقي ألا القليل
وأسرعا في أنصرافهما للمنزل...وحينما ركب سيارته
شريف بعدما ما أوصل مني ...وجد نفسه متعبا
كثيرا ونفس الشيئ الذي حدث له منذ الصباح
هو نفس الشيئ بل أزداد سوءا ...وكان جبينه ميلئ
مليئ بعرق شديد جدا ...وبعد ما جلس دقائق ليسترح
ويجمع قواه ليسير بعربته للمنزل ...وفعلا ذهب الي المنزل شريف
وقد أحسست أمه حينما دخل عليها وألقي السلام
وما أن لبس غرفته الشخصية ...أرتمي شريف بملابسه
علي السرير دون أن ينزع أي شيئ ...أو حتي
ما ألبسه بقدماه نام متلقيا بدون أن يعي
ما جري له أو يحس بما يجري .............................
........... .................
.............. ............
............
جميع حقوق النشر محفوظه
ومحميه ايضا بحقوق الملكيه الفكريه
وكافة حقوق الموارد المنشورهالخاصه بالشاعر علاء محروس مرسي
ومحميه بموجب قوانين ولا يجوزتعديل او اقتباس العمل
لعمل جديداو ارسالها وترجمتها او ازاعتها
او اتاحتهاباي شكل دون الحصول علي اذن مسبق