قصة : الزائر والمريــــــض ( من واقع الحياه )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأليف : والسناريو والحوار
للكاتب والمؤلف المسرحي
علاء محروس مرسي
ـــــــــــــــــــــــــــــ...
دق جرس التليفون ... فأسرع الأبن ليفتح باب المنزل ...فأسرعت الأم تترقب من الطارق ؟ فأدركت بأن ضيف من معارف زوجها الراقد علي كرسي متحرك قرابة سنوات متتاليه ... فألقوا عليها سلام الله تعالي ورحمته وبركاته .... فأجابة رد السلام وأحسن ... فقالوا هل ابا الوليد صاحي ممكن أن ندخل .... فأجابة تفضلوا ...فأهلا بكم أنتم أخوننا في الله ولله
فادخلتهم علي زوجها ...فألقوا سلام الله ...وألقي أبا الوليد سلام الله عليهم ...وأجلسهم وأخذا كل واحدا في مكانه ليجلسون ويلتفون حوله ... فرحب بهم ورحبوا به ...فقال صديق لأبا الوليد هل ممكن أسألك سؤال ؟ فقال له أبا الوليد تفضل فقال له ...هل أنت راضي عما أنت فيه ؟ فقال له الحمد لله ...علي السراء والضراء ... فالخير كله بيدي الله سبحانه وتعالي ...والشر دائما من أنفسنا ...فالله تبارك وتعالي يأتينا بكل خير وبركه ...فقال صديق أخر وهل تتمني في دعائك أن يشفيك الله من هذا البلاء الذي أصبت به ؟ فقال أبا الوليد ...يا أخي وا لله هذا أبتلاء من الله عز وجل ...وممكن أن أسألك أخي في الله سؤال ؟ فقال له أسأل أبا الوليد ؟ فقال هل بأيديا من شيئ نحوا هذا الأبتلاء الذي نصاب به ...فقال له الصديق لا والله لا نملك من الأمر شيئا ...فقال له وأذا لم نرضي بأي شيئ مكتوب علينا فلنخرج من تحت سماء الله ...فهل أخي من مفر .... فقال له حشي لله تبارك وتعالي من مفر منه إلا إليه سبحانه وتعالي ...فبيده مقادير كل شيئ والحمد لله رب العالمين... فنظر الصديق الي أبا الوليد فوجده والدموع منهمره علي خديه ...فقال له ما يبكيك أخي ....هل أجرحنا مشاعرك والله لم نقصد الأسائه وأردنا التذكره بالحمد لله علي كل شيئ ... فقال له أبا الوليد ... أنظر أخي لي صديقا يقطن بأحدي القري بكفر الشيخ ... وعند زيارته منذ شهر ...قال أسمع أبا الوليد لقد زرت صديقا قد أصيب مثلك ببلد مجاوره صغيره بكفر الشيخ ...بس أنه مبتلا أكثر منك فاصابته ...بشلل رباعي ولا يقوي علي الحركه سوي تحريك رقبته فقط ... حتي الكلام لا يتكلم من ثقل لسانه فأصبح صامتا ولا يتحرك من فراشه ولو نام في سريره ألف عام لا يتحرك ... فحينما ذهبنا اليه للأطمئنان عليه ... فأدخلونا علي الغرفه التي ينام فيها ... فحينما دخلنا أنا وصديقا له أيضا ...فوجدناه سريع البكاء منهمر الدموع ...ورأسه تتحرك جهة اليمين مره وجهة الشمال مره... وحينما أقتربنا منه أكثر فأكثر رأيناه والدموع ملئت ما حوله ... وحينما أقتربنا وأنحنينا لكي نقبله واحدا يلي الأخر ...فأدركنا بأن فأر مقرقض ثلاث أصابع من أحدي قداميه ....والفأر بيبدأ بالأصبع الرابع من نفس القدم ... فما قولك يا أبا الوليد ...فقال أبا الوليد لاْصدقائه ... فقال أبا الوليد....
الحمــــــــــــــــد
لله
وكفــــــــــــــــــــــــــــــــي
جميع حقوق النشر محفوظه
ومحميه ايضا بحقوق الملكيه الفكريه
وكافة حقوق الموارد المنشورهالخاصه بالشاعر علاء محروس مرسي
ومحميه بموجب قوانين ولا يجوزتعديل او اقتباس العمل
لعمل جديداو ارسالها وترجمتها او ازاعتها
او اتاحتهاباي شكل دون الحصول علي اذن مسبق