جزء من (قصة ) : عندما تتأرجح أوراق الأشجار
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأليف : والسناريو والحوار
للكاتب والمؤلف المسرحي
علاء محروس مرسي
ـــــــــــــــــــــــــــ
أين أنت ذاهب... هل يعقل بأن تترك أختك صفاء
وتذهب الي المستشفي يا دكتور
فقال وائل :
ومن قال لك هذا يا والدي ... أنا مسرعا لكي أعرف ما سبب الـتأخير
ولماذا لا يأتي بسام لحد ذلك الوقت ... وصفاء والمعازيم
يتسألون لعدم حضوره وغيابه ... فلا يصح أن يتأخر ...والكل يتكلم أين ... أين العريس
فقال الوالد :
وهذا ما دعاني أن أترك المعازيم والفرح وأقف أما باب الشارع
أترقبه حين يأتي من أول الشارع..وقد ضاقت عيناي من النظر الي
الأمام والي الوراء والي كل ركن وشارع أنظر منه لكي ألمحه
ولم أجد شيئ ... وكان كل من أتوا الي الفرح يسألونني
ويقولون لما أنت واقف هنا ...
فأقول له ... لا مفيش حاجه ... بس مستني رئيس مجلس لإدارة الشركه
التي أعمل بها ...لكي أستقبله هو وعائلته لأْنه أول مره يزورني
ثم ألتفت الأب الي وائل وقال له ... أسرع يا دكتور وشوف أيه الحكايه
فقال وائل :
حاضر يا والدي سوف أذهب اليه ... وترك والده مترقبا
وملتفتا هنا وهناك ... وينظر الي اليمن مره والأخري
الي اليسار ... لعل وعسي أن يراه قدما من بعيد
ومرت الدقائق والساعات ولم يأتي بسام العريس
وقد غادر المأذون لأنه تأخر علي الفرح الأخر
وقد تسربت المعازيم ... واحد يلي الأخر ... وعائله ورا الأخر
حينما أحسوا بأن العريس لم يأتي ... وقد طال الأنتظار
وذهبت المعازيم ...وهي تملق شفتاها وناظره الي صفاء العروسه
وهي جالسه في كوشتها ... وخرجوا جميعا .... وأنتفأت أنوار الفرح ... وأصبح البيت
كأنه قبرا ... يعشش علي أركانه الخفافيش ... من شدة الموقف الذي وقعت فيه أبنتهما صفاء
وبعد لحظات متأخره ...جاء أخيها وائل ولم يفد شيئا عن مكانه ... أو السؤال أين
هو بسام ... وأين أختفي في هذا اليوم ... وأين يكون ...وتسأولات يطرحها الموقف
من شدته ... وكلامات تدور ...مع الصمت الذي حلق بيهم جميعا
ومع الظلام الذي أحاط بأركان المنزل ...
وفي لحظة أترمت صفاء ...بعد بكاء شديد ...لم يحدث منها أصدار صوت بكاء ...
ولكن كان بداخلها بكاء شديد ... يمزق أحشائها ... من موقف بسام ونذالته
التي كانت مستحيله أن تحدث ... وفجأه وقعت علي الأرض ... من كرسيها التي كانت تتعال عليه
مغشيا عليا ...وقد أبتلت عيناها ... من الدموع المنهمره ...مما لتخ مكياجيها
وحسرة قلبي علي عريسها وحبيبها ... الذي لم يحضر ووضعها بهذا الموقف
فصرخت الأم ... أبنتي وأسرعت وأسرع كل من في
............ .................
.................. .................
جميع حقوق النشر محفوظه
ومحميه ايضا بحقوق الملكيه الفكريه
وكافة حقوق الموارد المنشورهالخاصه بالشاعر علاء محروس مرسي
ومحميه بموجب قوانين ولا يجوزتعديل او اقتباس العمل
لعمل جديداو ارسالها وترجمتها او ازاعتها
او اتاحتهاباي شكل دون الحصول علي اذن مسبق