قصيدة : ( كان ياما كان )
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
( مِنْ دِيوانِ عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدَّموعَ )
*********
كان ياما كان زمان ....
زمن فيه العبر .... قالوها الكبار زمان
أسمع للكبير نصيحه .... حتعرف قسوة الزمان
ما يغركش دموع علي الخد نازله .... ولا تأااامن للنسوان
وخذ بالك من أوله .... الأصيله ع طول بتبان
ح حكيالك حكايه .... يشيب لها الإنسان
وخد بالك م حقوله .... ولا تعديها م الودان
في زمان إنسان .... شاب طول عمره شقيان
الدنيا قست عليه .... وعمره ما نسي الرحمن
والفضل يرجع لأمه .... علمته خشية خوف المنان
والحب ده وصاله .... ف الدنيا لأي إنسان
قست الدنيا عليه .... وشاف مرارتها بالعين
كافح فيها ولا همه .... ولا خضع لأي من كان
كلمته واحده .... وسيف علي رقبة أي إنسان
وصل ف طريقه .... واسمه كان عنوان
مرت عليه صبيه .... والقلب كان حيران
دق نبض قلبه .... والحب م الوجدان
بني ع طول عشه .... بمواده الرحمن
وكان الهنا نصيبة .... بالصبيه والصبيان
غردت الطيور علي بابه .... بأعزب الألحان
وفي يوم إبتلاه ربه .... أحتسبه عن الرحمن
في أواخر عمره .... والشيبه ف الرأس بان
جتله ف يوم ولفته .... شايله الغدر ما عملت للعجز حسبان
قالت أن رايحه .... أشوف الودع أنت حتفضل غلبان
أصل الجسد أشتكي منه .... ومش باين منك عنوان
وع الأصل دور عليه .... وخليك عمال تناجي الرحمن
ما ده ايل أخته .... وفي دنيا الحب وكان الحرمان
وهجرت العش كله .... وخدت كله كمان
ورمت بأعلي ايديها .... سنين العشرة والكل كان حيران
علي الغدر منها .... والأصل منها بان
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَاعِرَ غِنَائي وَكَاتِبَ مَسْرَحِيِّ
( مِنْ دِيوانِ عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدَّموعَ )