فَلَمَّا يَئِنُّ قُلَّبُي
*********
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
*****************
أُتيَ الْغَدَرُ يَسْحُقُ مَا بَقُّي مِنْ جَسَدِي
يَسْحَبُ رورحي بإذياله دِماءَ مِنْ الْجَسَدِ الْفَانِي
مِثْلُ خَفَافِيشَ الظُّلاَّمِ لَا تَرَأَّفَ بِحالِيِ
الْحَيَاةِ تَسْلَبُنَّي
مِنْ دَفِئِ قُلُوبِ الوفا وَتَتْرُكُنَّي لألآمي
وَلَا تَرَحُّمَ جسداا عَلِيلَا تُنْجِي بِقُلَّبِهُ لله الْبَارِي
فَهَا الْغَدَرُ تاركا وَفَائِيِ
وآتي مِنْ غَيْرَ حُسْبَانِيِ
يَعْتَصِرُ الْقُلَّبُ مِنْه وَنَسْكُبُ الدَّموعَ بُحُورَ عَلِيَّ الخدَانِي
وَلَا يُبْقِي بأواخر عَمَرَي
إلّا الْحَنِينَ لِذَكَرِيِ وَفَائِيِ
مَا عَادَ قُلَّبُي يَنْبِضُ بِنَبْضَاتِي
وَلَا قَلَمَي يُكْتِبُ بِدونِ أَوَرَاقِي
وَلَا حَيَاةَ تَرَوِّي ظمأي
مِنْ خَيْبَةِ الْغَدَرُ وَرَجائِيِ
لِأَرْتَوِي مِنْهَا الإخلاص لِوَفَائِيِ
فَلَمَّا يَئِنُّ قُلَّبُي
يتبـــــــــــــــــــــــع
""""""""
""""
""
كَلِمَاتُ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
( مِنْ دِيوانِ عندما يَئِنُّ الْقُلَّبُ فَتَتَلَاقَيْ الدَّموعَ )